خرج فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، من عنق الزجاجة وتمكن من ضمان البقاء مع الكبار في القسم الأول من البطولة المغربية، في آخر أنفاس منافسات هذه الأخيرة، وذلك عقب فوزه في آخر مبارة برسم الموسم التي جمعته مساء اليوم الأحد 20 ماي الجاري، بضامن اللقب اتحاد طنجة. وفي الوقت الذي حصد فيه الفريق الريفي ثلاث نقاط أمام فارس البوغاز، تعثر منافسه على البقاء فريق شباب أطلس خنيفرة، أمام مُضيفه الوداد البيضاوي، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ليُغادر الفريق الخنيفيري قسم الأضواء نحور القسم الثاني من البطولة المغربية، مُرافقاً فريق الراسينغ البيضاوي الذي حُسم نزوله منذ عدة دورات، فيما ضمن شباب الريف بقاءه بعد معاناة استمر طيلة الشطر الثاني من هذا الموسم. وبالعودة إلى مباراة شباب الريف واتحاد طنجة، تمكن الفريق الحسيمي من افتتاح التسجيل في الدقيقة 30 من الشوط الأول عن طريق لاعب وسط الميدان يوسف فينيش، لينتهي الشوط الأول بتفوق الحسيميين بهدف دون رد. ومع بداية الشوط الثاني تمكن شباب الريف من تسجيل الهدف الثاني عن طريق رأسية للاعب أيوب الملوكي، واستمرت المقابلة على حالها إلى أن أعلن الحكم عن نهايتها، بفوز شباب الريف بهدفين دون رد، مع ضمان البقاء في القسم الوطني الأول. وانهى الفريق الحسيمي منافسات الموسم الحالى في المرتبة 14 برصيد 33 نقطة، ليضمن بقاءه لموسم اخر في القسم الاول من البطولة الوطنية الاحترافية، وهو سيناريو بات يتكرر كل موسم، ويطرح اكثر من علامة استفهام حول اداء الفريق الحسيمي، مقارنة مع باقي فرق جهة الشمال التي حققت نتائج جد مرضية منذ صعودها الى القسم الوطني الاول. وعاش شباب الريف اياما عصيبة خلال الجولات الاخيرة من البطولة بعد ان كان مهددا بالنزول الى القسم الثاني بسبب سوء ألتسيير وحرمانه من الاستقبال بميدانه بسبب الاشغال التي يعرفها ميمون العرصي، مما اثر بشكل كبير على نتائجه، وأصبح يصارع من اجل البقاء، بعد ان كان يحتل مراتب متقدمة في النصف الاول من البطولة.