عقد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي اجتماعا يوم الخميس الماضي بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة، لتدارس المشاكل المختلفة التي تعرفها المؤسسة وكذا تطعيم المكتب المحلي. وحسب بيان للنقابة فقد اشاد المكتب المحلي بمجهودات الاساتذة فيما يخص اداء مهامهم البيداغوجية رغم “الاكراهات الامتعددة وكذا “تفانيهم في اداء واجبهم النقابي”، كما طالب ادارة المؤسسة بالاسراع في استكمال هيكلة مجلس المؤسسة وخلق اللجان والعمل على فتح باب الترشيح لانتخابات رؤساء الشعب. واعلنت النقابة في ذات البيان استنكارها لما اسمته بتغيب المقاربة التشاركية في اتخاذ القرارات بسبب عدم “اشراك مجلس المؤسسة في توزيع المناصب المالية لسنة 2019، وفق حاجيات الشعب والمسالك او تفضيل شعبة على اخرى”. وعبر ذات التنظيم النقابي عن رفضه لما اسماه باسلوب التماطل في الاستجابة للمف المطلبي ونقاطه العالقة، خاصة فيما يتعلق بصرف مستحقات الاساتذة على الساعات الاضافية والاساتذة العرضين، وكذا اشراك الاساتذة في تنظيم المباريات وتوظيف اساتذة دون تمييز، اضافة الى تخصيص ميزانية لبناء مدرجات وفاعات الاعمالي التجريبية والتطبيقية وتعزيزها بالموارد البشرية. هذا واستنكر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، ما اسماه بالغموض الذي “يكتنف عملية الانتقالات وغياب الشفافية في التعاطي مع هذا الملف مع ضرورة اقتراح استراتيجية لتنظيم وتقنين انتقالات الاساتذة داخل الجماعة وخارجها ". وحسب ذات البيان فقد اجمع الاساتذة على مطالبة رئاسة الجماعة بزيارة ميدانية للوقوف على متختلف المطالب الاستعجالية للاساتذة، كما اجمعوا على تسطير برنامج اجتجاجي “تصعيدي” بداية بالوقفات ووصولا الى الدخول في اضرابات عن العمل واعتصامات في حالة تجاهل هذه المطالب على حد تعبير البيان.