ادانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة، على معتقلين على خلفية احتجاجات شهدتها مدينة امزورن بداية الشهر الجاري، ووزعت عليهما 4 سنوات سجنا نافذا. وتوبع المتهمين من اجل "التحريض على ارتكاب جريمة علنا، والعصيان، واهانة موظفين عموميين اثناء قيامهم بمهامهم وممارسة العنف في حقهم"، كل حسب المنسوب اليه. وقضت المحكمة بعدم مؤاخذة المتهم الاول من اجل جنحة اهانة القوات العمومية اثناء مزاولتهم بمهامهم والتصريح ببراءتهم منها وبمؤاخدته من أجل باقي ما نسب إليه و حكمت عليه بثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة نافدة قدرها 500 درهم مع تحميله الصائر و الاجبار في الادنى، فيما قضت بمؤاخذة المتهم الثاني من اجل ما نسب اليه وحكمت عليه بسنة واحدة حبسا نافذا وبغرامة مالية قدرها 500 درهم مع الصائر والاجبار في الادنى وبمصادرة الهاتف النقال نوع سامسونغ كلاكسي لفائدة الاملاك المخزنية. وافادت مصادر مطلعة ان المحكوم عليهم كان قد تم اعتقالهم في امزورن بعد مسيرة احتجاجية نظمها عشرات الشبان، اثر نداءات على مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت نداءات اطلقها مجهولون على مواقع التواصل الاجتماعي من اجل تنظيم احتجاجات بمدينة امزورن، للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين على خلفية حراك الريف، وهي دعوات لقيت انتقادات من طرف بعض الاصوات، التي اتهمت الداعين اليها باستغلال حماسة بعض الشباب للزج بهم في السجون.