احتفلت قيادات التجمع الوطني للأحرار، أمس السبت 12 يناير، برأس السنة الأمازيغية الجديدة في مدينة الناظور، والتي شهدت انعقاد المكتب السياسي للحزب، ولقاء مع شبيبة الحزب في الشرق. ويأتي اختيار مدينة الناظور للاحتفال برأس السنة الأمازيغية، حسب بلاغ للحزب، بالتزامن مع مقترح القانون الذي تقدم به الفريق التجمعي في مجلس النواب لإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية مؤدى عنها، وبالتعجيل بإخراج القانون التنظيمي للأمازيغية لحيز الوجود. قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار المغربي، على هامش لقاء جمعه بشبة حزبه، إن أكبر خطر يهدد البلاد ليس البطالة والفقر والتفاوتات الاجتماعية، وإنما العدمية واليأس والخطابات التي تؤدي للتعصب والتطرف والفكر الهدام، مما يجعل الشباب يفقد حب الحياة والوطن. واضاف أن المعركة الحقيقية تتمثل في مواجهة الظلامية والرجعية والحفاظ على مقومات الهوية المغربية وصيانة القيم المجتمعية، وتلقين الأجيال الناشئة تعاليم الدين الإسلامي الوسطي و المعتدل. وقال أخنوش:"نحن عازمون على التموقع بقوة في هذه الجهة العزيزة على قلوبنا، و هو هدف لا يمكن أن يتحقق إلا بالعمل والإنصات والتفاعل الايجابي مع تطلعات المواطنين في أقاليم الجهة التي تحس بالعزلة والبعد وعدم الإنصات من قبل بعض البرامج التنموية، فضلا عما تعانيه من ركود اقتصادي ومشاكل التهريب، فالشباب يعاني من شبح البطالة وتنقصه آفاق واعدة، هو بحاجة لفرص عمل لائق وفضاءات الترفيه والمرافق الرياضية والثقافية".