نفى رئيس جماعة امزورن نهجه سياسة انتقائية في تنفيذ مشاريع التهيئة الحضرية بمختلف احياء الجماعة، وذلك ردا على ما جاء في بيان جمعية النكور للبيئة والتنمية والتضامن. وقال رئيس الجماعة "إن حديث الجمعية عن إقصاء ساكنة أحياء النكور ومنها حي افثيسن واحنكورن من الاستفادة من شبكة الماء الصالح للشرب هو محض افتراء ولا أساس له من الصحة، فالكل يعرف أن المنطقة وخاصة الحيين المذكورين أنجزت بهما مؤخرا شبكة الماء الصالح للشرب، والمشكل القائم مرتبط بالعلاقة بين الساكنة من المشتركين بشبكة الماء الصالح للشرب والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، الذي يطالبهم بالإدلاء بشهادة الملكية حتى يستفيدوا من ربط منازلهم بالشبكة، إلا أن الوضعية القانونية للمنازل المتواجدة في منطقة ضم الأراضي الفلاحية (الشياع) لا تسمح بذلك، والجماعة في شخص رئيسها في تفاوض وحوارمع الجهات المعنية لإيجاد حل توافقي لهذا المشكل". واضاف فريد ولاد علوش "إن ادعاء الجمعية وجود انتقائية في إصلاح بعض المسالك والطرق معطى لا أساس له من الصحة وافتراء، فالمشروع يشمل جميع المسالك المتواجدة بالمنطقة المعنية، والأشغال جارية ولم تنتهي بعد، فعكس ما جاء في بيان الجمعية من اقتصار الأشغال على الجانب الذي ينحدر منه الرئيس فقد بدأت من حي احنكورن من جانب الملعب البلدي ويمكن معاينة ذلك ميدانيا لمن يعنيه الأمر". وبخصوص عدم استفادة الحي المذكور من قنوات الصرف الصحي قال رئيس ان المجلس "لا يتحمل فيها أية مسؤولية، بل عكس ذلك فقد عملنا على تقديم العديد من الملتمسات والمرافعات لدى الجهات المعنية حول هذا المشكل، أفضىت لانجاز دراسة للمنطقة المستهدفة، في انتظار برمجة ميزانية لتمويل خلق الشبكة، أما معاناة الساكنة مع الروائح الكريهة المنبعثة من محطة تصفية المياه العادمة فهو واقع سيتغير مع إعادة هيكلة المحطة التي ستستفيد من تقنيات حديثة للتدبير في إطار مشروع منارة المتوسط". وتابع الرئيس في بيان توصل موقع "دليل الريف" بنسخة منه "إن القول بعدم استفادة المدرسة المتواجدة بالحي من تعويض البناء المفكك فهو تضليل أيضا، لعلم رئيس الجمعية قبل غيره، وهو رجل تعليم يفترض فيه نشرالمعلومات بأمانة، ان وزارة التربية الوطنية التزمت في برنامج منارة المتوسط بتعويض كل الأقسام المبنية بالمفكك بمدينة امزورن، وأن الأمر يتعلق بتأجيل انطلاق الأشغال، بناء على ملتمس تقدمت به الجمعية نفسها وتفاعل معها المجلس ايجابيا بمراسلة الجهات المختصة، لتغيير مكان بناء المدرسة من مقبرة افثيسن إلى مكان آخر، وهو المطلب الذي ننتظر الاستجابة له من طرف الجهات المختصة".