بعد اسبوع من استقباله من طرف وزير التربية والتعليم، وشح هشام الفقيه الاستاد بجماعة شقران، اليوم الاثنين 17 شتنبر، بوسام ملكي. وقال الفقيه في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "هذا اليوم ، تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بتوشيحي بوسام ملكي " وسام الإستحقاق الوطني " ، و ذلك بالقصر الملكي العامر بالرباط،، بمناسبة افتتاح الموسم الدراسي 2018/2019". واضاف "هذا الوسام الملكي أهديه لوالداي و إخوتي و عائلة " الفقيه " و كذا أسرة التعليم بالمغرب عامة و الحسيمة خاصة " ومعروف عن الاستاد هشام الفقيه باطلاق مبادرات غير مألوفة، في مجال التعليم، كان اخرها استقبال تلامذته في اليوم الاول من انطلاق الدراسة، مرتديا لباس "ميكي ماوس" . كما أن الفقيه عمد إلى تغيير الأسلوب التقليدي في تقديم التلاميذ لأنفسهم في أول يوم دراسي لهم والذي يعتمد غالبا على كتابة بياناتهم الشخصية على نصف ورقة تودع عند المعلم في ما بعد، لكن الفقيه اختار توزيع بالونات على التلاميذ لنفخها وكتابة بيانات التعارف عليها. وقام الفقيه بمجموعة من المبادرات الاجتماعي سواء في الدوار الذي يدرس فيه او في دواوير اخرى، تستهدف الاسر المعوزة.