حمل سمير بومسعود رئيس نادي شباب الريف الحسيم المنتخب حديثا، مسؤولية النتائج السلبية التي حصدها الفريق لسلفه عبد الاله الحتاش بسبب الانتدابات التي اجراها قبل مغادرته منصبه. وقال النادي في بيان له انه "بعد مقابلة فريقنا شباب الريف الحسيمي ضد الجيش الملكي برسم الدورة 2 من البطولة الاحترافية توصل السيد الرئيس سمير بومسعود بتقرير من اللجنة التقنية للنادي و التي أكدت فيه على أن مستوى اللاعبين الذين تم التعاقد معهم في عهد الرئيس عبد الإله الحتاس لم يكن جيدا و أن مردودهم ضعيف و بدون مستوى ، و أن السيد الرئيس جالس اللاعبين من أجل التفاوض و فسخ عقودهم بالتراضي مع الفريق غير أن اللاعبين رفضوا فسخ عقودهم أو حتى الحوار و التفاوض من أجل ذلك ". واضاف شباب الريف في بيانه ان "التقرير اكد على أن كل اللاعبين الذين شاركوا ضد الجيش الملكي باستثناء سفيان طلال لم يقدموا أية إضافة للفريق و النتائج المسجلة أفضل دليل على أن انتدابات الحتاش فاشلة ، و كلفت الفريق ميزانية كبيرة تقدر بمبلغ 10.402.059.00 درهم ( 8لاعبين ) ، و لحسن الحظ أن الجامعة رفضت تأهيل 3 لاعبين حيث لا تتوفر فيهم الشروط اللازمة للمشاركة في البطولة الوطنية القسم الأول و كانوا سيكلفون ميزانية تقدر ب 3.611.045.00 درهم ، فيما وصل مبلغ فسخ عقد اللاعب خالد كركيش إلى 385.000.00 درهم ". واشار الفريق انه "في ظل المردودية و المستوى الذي أبانه هؤلاء اللاعبين والمبالغ المالية المهمة التي تم الاتفاق عليها مع الرئيس السابق عبد الاله الحتاش من اجل التعاقد معهم تبقى الشبهات تحوم حول كل هذا المبلغ الكبير الذي كلف ميزانية كبيرة لهؤلاء اللاعبين في ظل مردودية و مستوى ضعيف ، مما يعيق المشروع الجديد للرئيس سمير بومسعود الذي يحاول إعادة فريق شباب الريف الحسيمي إلى السكة الصحيحة خاصة أن الوقت لا يسمح و في ظل وجود لاعبين غير متمكنين و يرفضون الحوار و التفاوض من أجل فسخ عقودهم و رغم كل ذلك يؤكد رئيس الفريق سمير بومسعود على أنه سار و بكل ثقة في تحقيق طموحات الجمهور الريفي الكبير و إعادة هبة الفريق بين جميع فرق البطولة الوطنية".