شهدت العاصمة البلجيكية بروكسيل، عشية اليوم السبت فاتح شتنبر الجاري، مسيرة احتجاجية، في إطار حراك الريف بالخارج، مُطالبة بإطلاق سراح جميع معتقلي الحراك وتحقيق مطالب ساكنة الريف. المسيرة التي دعت إليها لجنة الشهيد محسن فكري ببلجيكا، جابت بعض شوارع العاصمة البلجيكية، بمشاركة المئات من النشطاء وأبناء الجالية بالخارج، الذين صدحت حناجرهم بشعارات مطلبية مُستلهمة من حراك الريف، على رأسها الشعارات المُطالبة بإطلاق سراح جميع معتقلي الريف. كما طالب المحتجون الذي قُدّر عددهم من لدن الاعلام الفلاماني ب500 متظاهر، بإنصاف جميع ضحايا المقاربة الأمنية بالريف وذوي الحقوق، و إنجاز مشاريع تُجسد تنمية حقيقة بالمنطقة وترقى إلى تطلعات أبناء المنطقة، مع وقف كل المتابعات في حق نشطاء الريف بالخارج. وتأتي هذه الخرجة الاحتجاجية في إطار استمرارية الحراك الاحتجاجي بالمهجر، الداعم لحراك الريف، وتزمناً مع دخول القيادي الحراكي المعتقل ناصر الزفزافي بمعية بعض رفاقه في سجن "عكاشة" في إضراب عن الطعام، كما تُعتبر هذه المسيرة الأولى من نوعها، بعد العفو الملكي الأخير الذي شمل 184 معتقلاً على خلفية الحراك.