كشفت تحقيقات اجرتها الأجهزة الأمنية الإسبانية والهولندية والمغربية لغز احتراق سيارة، تحمل لوحتها ترقيما مغربيا، في المنتجع السياحي ماربيا، قبل ايام، وتبين لها أن الأمر يتعلق بتصفية حسابات بين مغاربة يتزعمون مافيا تهريب الكوكايين. واستبعدت المصالح الأمنية الإسبانية شبهة الإرهاب في إحراق السيارة "المغربية"، الأحد ما قبل الماضي، رغم أن الفرضيات الأولية كانت تشير إلى تخطيط لإحراقها، خاصة أن توقيت العملية تزامن مع الإقبال الكبير للسياح على المنطقة التي يوجد بها، أيضا، أحد الفنادق العالمية، علما أن ألسنة النيران بالسيارة حولتها، في بضع دقائق إلى حطام. وزودت السلطات الهولندية المصالح الأمنية الإسبانية بمعلومات دقيقة حول أسباب احتراق السيارة، وكشفت لها أن الأمر يعود إلى تصفية حسابات بين مافيات الاتجار في المخدرات المتناحرة. وحسب ذات المصادر فأن السيارة المحترقة يملكها مغربي يطلق عليه اسم "نادر" ، ويعمل ضمن عصابة دولية تمتد أنشطتها إلى المغرب وهولندا وكانت تقل، لحظة وقوع الحادث، أربعة مغاربة، تابعين للمافيا نفسها، مشيرة إلى أن المعني بالامر سبق إيقافه في هولندا.