قالت الشرطة الإسبانية إن أكثر من 700 مهاجر اقتحموا الحاجز الحدودي الحصين بين المغرب وجيب سبتة الخاضع لإسبانيايوم الخميس الماضي. وقال الصليب الأحمر إنه فحص 582 مهاجرا، وأصيب 132 مهاجرا بجروح خلال الاقتحام ونقل 11 إلى المستشفى لمزيد من الرعاية بسبب الجروح الناتجة عن تسلق السلك الشائك. وقالت وسائل إعلام إسبانية إن الشرطة منعت عشرات المهاجرين من الوصول إلى سبتة وأعادت بعض المهاجرين إلى الأراضي المغربية، وهو اجراء مخالف للقوانين الجارية بها العمل في اسبانيا والاتحاد الاوروبي. وكشفت جريدة "الباييس" ان مجموعة من افراد الحرس المدني الاسباني، قاموا بسحب مهاجرين في المنطقة الواقعة بين السياجين الفاصلين وهي خاصعة للسيادة الاسبانية، وقاموا باعادتهم الى داخل المنطقة الخاضعة للمغرب. وتتهم المنظمات الحقوقية السلطات المحلية في مليلية، بانتهاك القوانين الاوروبية، بهذه التصرفات، حيث تنص القوانين الاوروبية، على ضرورة منح المهاجر الذي يدخل الى اوروبا الحق في تقديم طلبات اللجوء ويمنع اعادتهم اتخاذ الاجراءات المتعينة.