طالبت لجنة التضامن مع معتقلي حراك الريف بالمغرب، بإطلاق سراح جميع الموقوفين على خلفية هذا الحراك “السلمي الذي يهدف الى تحقيق مطالب اجتماعية مشروعة”. جاء ذلك خلال ندوة حول حراك الريف، السبت في الدارالبيضاء، من تنظيم الجمعية الطبية المغربية لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب ، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا التعذيب. ودعت أمينة خالد عضو لجنة التضامن مع معتقلي حراك الريف بإطلاق سراح جميع الوقوفين، وقالت إن المقاربة الأمنية لن تزيد الوضع إلا تعقيداً عوض حله. أحمد الزفزافي والد قائد حراك الريف “ناصر الزفزافي” صرح من جهته: “أبناؤنا المعتقلون ذنبهم الوحيد هو الخروج والاحتجاج من أجل تحقيق مطالب اجتماعية مشروعة منها بناء جامعة لإتمام دراساتهم العليا والجامعية؛ وإيجاد مناصب للشغل”. وشدد أحمد الزفزافي على ضرورة الإطلاق الفوري لسراح جميع المعتقلين؛ لإخراجهم مما أسماه “التعذيب النفسي الذي يعانونه داخل زنازن السجن وظلمة الاعتقال”. ويحاكم الزفزافي، وأكثر من 50 آخرين من نشطاء “حراك الريف” الموقوفين بتهمة “المس بالسلامة الداخلية للمملكة”،وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى الإعدام أو السجن مدى الحياة.