نظمت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب ، إضرابا إقليميا انذاريا مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام مقر النيابة التعليمية ، يوم الجمعة 28 ماي 2010 ،من اجل إدراج إقليمالحسيمة ضمن المناطق التي ستستفيد من التعويضات المخصصة للمناطق النائية و الصعبة. و جاءت هذه الخطوة التصعيدية بعد قيام الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بجمع عدد كبير من العرائض الموقعة من طرف نساء ورجال التعليم في مختلف أنحاء الإقليم مطالبين فيها بإدراج إقليمالحسيمة كاملا ضمن المناطق المستفيدة من التعويض المذكور. هذا وقد تجمهر قرابة المائة من اطر وأعوان التدريس أمام مقر نيابة التعليم تلبية لنداء الجامعة ، دفاعا عن مطلب الشغيلة التعليمة ، مرددين شعارات تطالب بتعويض العاملين بالإقليم بدون استثناء ،منتقدين في الوقت نفسه التسيير الحكومي و الإداري للملف التعليم ، محملين الوزارة الوصية الحالة المتردية التي آلت إليها وضعية التعليم و العاملين فيه. وفي لقاء مع عضو المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم ذ. هشام الأكحل ،أوضح أن هذه الخطوة النضالية جاءت لإسماع صوت الشغيلة التعليمية بالإقليم بخصوص ضرورة إدراج الإقليم بكامله ضمن المناطق المستفيدة ، مشيرا إلى أن الإقليم يعتبر منطقة عبور ويتميز بتضاريس وعرة وصعبة كما يفتقد للبنى التحتية كالطرق و الجامعات و الخدمات الصحية الضرورية . وفي ختام الوقفة تليت كلمة الكاتب الإقليمي الذي شدد على ضرورة الاستمرار في الاحتجاج إلى أن يتحقق المطلب ، مؤكدا الموقف الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إقليميا و وطنيا على ضرورة تعميم التعويضات.