وجه البرلماني عبد السلام اليوسفي البرلماني عن اقليمالحسيمة، عدد من الاسئلة الكتابية تهم مختلف القطاعات الى الحكومة، الا ان الغريب في الامر ان هذه الاسئلة تهم جماعة اساكن فقط التي يترأسها. واعتبر البعض ان ما قام به البرلماني، يعد استغلالا لمنصبه كبرلماني يمثل كافة ساكنة اقليمالحسيمة، لتحقيق اهداف انتخابية ضيقة، وانه لا يفرق بين منصبه كرئيس جماعة اساكن ودوره كبرلماني يمثل الاقليم. وتمحورت اسئلة عبد السلام اليوسفي الذي خلف محمد لعرج في هذا المنصب بعد تعيين الاخير وزيرا للثقافة والاتصال، حول احداث مراكز لإيواء المسنين ومحاربة الادمان ، ومرافق شبابية ، وقباضة ، وكذا احداث مستشفى محلي ، وسوق اسبوعي ، ومحطة طرقية، اضافة الى الرفع من الميزانية التي تمنحها الدولة لجماعة اساكن. وبلغت عدد الاسئلة التي وجهها رئيس الجماعة البرلماني ثمانية اسئلة دفعة واحدة، وجهت الى كل من وزارة الصحة، ووزارة الشبيبة والرياضة ، ووزارة المالية والاقتصاد، ووزارة الداخلية. وفي الوقت الذي ترافع فيه البرلماني عبد السلام اليوسفي عن جماعته، نجد برلمانيين اخرين لا يسمع لهم اي صوت داخل قبة البرلمانية خصوصا فاطمة سعدي عن حزب الاصالة والمعاصرة والتي طرحت منذ دخولها البرلمان سؤال شفوي واحد يهم اللغة المستعملة في القنوات العمومية، وسؤوالين كتابيين مشتركين مع البرلماني محمد الحموتي حول اعتقال عمر الزراد وصيانة معدات مستشفى محمد الخامس.