تستعد التعاونيات الزراعية الإسبانية إلى استقبال عدد غير مسبوق من العاملات المغربيات، من أجل جني الفراولة، بدايو شهر مارس المقبل، وذلك بهدف تفادي ضياع جزء من المحصول، كما حدث في الموسم الماضي. ويخطط المزارعون في إقليم ويلفا الإسباني، إلى الاستعانة بنحو 16 ألفاً من العاملات المغربيات الموسميات، خلال الفترة الممتدة بين مارس ويونيو من السنة الجارية، موافقة لدى السلطات المغربية على هذه الخطوة. وينتظر ان يعرف اقليمالحسيمة تسجل 500 عاملة، للعمل كمياومات في اسبانيا ، لعقد يمتد لثلاثة اشهر وبراتب يومي يقدر ب 40 اورو. وانطلقت يوم الجمعة الماضي من دائرة بن ورياغل عملية تسجيل الراغبات في العمل بمزارع الفرولة، تحت اشراف وكالة التشغيل "انابيك" وذلك وفق شروط صارمة، اهمها ان تكون العاملة ليدها ابناء قاصرين ، ولا يتجاوز سنها 45 سنة. ويؤشر هذا الطلب الكبير على اليد العاملة المغربية، إلى انتعاش الاقتصاد الإسباني، حيث كان الإسبان، خلال الأزمة الاقتصادية التي بدأت منذ 2008، قد حلوا محل المغاربة في الفرص الموسمية بقطاع الزراعة. وتسعى التعاونيات الفلاحية (الزراعية) لدى وزارة الهجرة الإسبانية، من أجل ضمان جلب عدد كاف من العاملات لجني الفراولة، من أجل تفادي المشاكل التي حدثت في العام الماضي، حيث انتقلت إلى إسبانيا ألفا عاملة، بينما طلبت التعاونيات خمسة آلاف.