أصبحت التساقطات المطرية المتواصلة، في شهر أبريل الجاري، مهددة لرزق آلاف المغربيات، من العاملات الموسميات المغربيات، ممن قبلت إسبانيا تشغيلهن في صفوف العاملات في جني الفراولة خلال فصل الربيع من العام الجاري. وقالت وكالة أوربا بريس، اليوم الأحد، إن التساقطات المطرية الأخيرة، التي لا تزال مستمرة بكثافة إلى حدود منتصف شهر أبريل الجاري، تسببت في إفساد جزء من محصول الفراولة الإسباني، وخفضت نسبة الإنتاج، الذي تم تسويقه بنسبة 20 في المائة مقابل الفترة نفسها من العام الماضي. وكانت السلطات الإسبانية قد خططت لاستقبال 17 ألف امرأة مغربية للعمل في جني محصول الفراولة في الجنوب الإسباني، 11 ألفا منهن سبق لهن الاشتغال في هذه المزارع، فيما وصلت 4 آلاف امرأة مغربية لحقول إسبانيا، في شهر مارس الماضي، فيما لا يزال مصير البقية غامض، في ظل استمرار التساقطات المطرية، التي تلحق أضرار مباشرة على المحصول الإسباني من الفراولة. يذكر أن الحكومة المغربية، شجعت نساء عدد من المناطق على الانضمام إلى صفوف العاملات الموسميات في حقول الفراولة خلال العام الجاري، كما استعملت عرض التشغيل الموسمي في الجارة الشمالة أداة تنفيس للاحتقان الاجتماعي، الذي عرفته عدد من المناطق، حيث خصصت عددا من المقاعد لنساء جرادة، وزاكورة.