دعا أحمد بوكوس، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، اليوم الجمعة بالرباط، إلى القيام بمجهودات متواصلة من أجل تضييق الفجوة التي مازالت قائمة في ميدان حوسبة اللغة الأمازيغية. وأكد بوكوس، خلال ندوة نظمها مركز الدراسات المعلوماتية وأنظمة الإعلام والاتصال التابع للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أن إدماج التكنولوجيا الحديثة في تعليم اللغة الأمازيغية قطع أشواطا مهمة. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن المعهد قام بعدة اجراءات في سبيل ادماج التكنولوجيا في تعليم اللغة الأمازيغية، منها على الخصوص « تدوين تفيناغ »، وإنجاز معجم إلكتروني، وكذا المعالجة الأتوماتيكية للغة الأمازيغية، وهو ما اعتبره « بدايات جد مشجعة". وأشاد بوكوس، بالشراكات التي عقدها المعهد مع مختلف شركائه في مجال حوسبة اللغة الأمازيغية، معربا عن أمله في أن تستفيد الأمازيغية من المعلوميات، وخاصة منها المتعلقة بالتواصل والبحث العلمي في مجال اللغة والتعبيرات الثقافية. يشار إلى أن هذا اللقاء، الذي يتضمن برنامجه أربع جلسات تهم مختلف قضايا حوسبة اللغتين الأمازيغية والعربية، شهد تكريم الراحل إدريس أبوتاجدين، المدير السابق للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، بحضور أفراد من أسرته.