اطلق المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، طلبات عروض دولية، لتفويت مرافق شركة " سيفريف" التي كانت تستغل مناجم الحديد بالناظور والتي اوقفت اعمالها في تسعينيات القرن الماضي. وحسب اعلان مكتب امينة بنخضرا فان اخر اجل تقديم العروض سينتهي في 27 من شهر اكتوبر الجاري فيما سيتم فتح الاظرفة الخاصة بالصفقة يوم 29 من ذات الشهر. وكانت أمينة بنخضرا، المدير العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات و المعادن في سنة 2015 إنه " بعد مطالب عبر عنها المستثمرون، قرر المكتب الوطني للهيروكابورات والمعادن، إطلاق طلبات عروض من أجل استغلال مناجم الحديد بالريف". هكذا سيتم بعث مناجم الحديد بويسكان و سوطولزار و أسكارا، اللتي كانت مستغلة في السبعينات من القرن و أقفلت في الثمانينات. وكانت هذه المناجم مستغلة حتى الثمانينات من القرن الفارط، من قبل شركة " سيفيريف"، المملوكة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات و المعادن. و توجد هذه المناجم بإقليم الناظور على بعد عشرين كيلومترا من ميناء الناظور و خمسين كيلومترا من الميناء الجديد، بمنطقة بني بنو يفرور. وتختزن تلك المناجم، حسب المكتب، في باطنها معدن الحديد و مخزونا في سطحها. و تحتضن الناظور أهم مناجم الحديد بالمغرب. وتشير التقديرات التي سيتم تفويت استغلالها إلى أنها تحوي 35 مليون طن، مع موارد قابلة للاستغلال في حدود 26 مليون طن، حسب المكتب الوطني للهيدروكاربورات و المعادن. وقالت أمينة بنخضرا " هناك مجموعتان استثماريتان على الأقل مهتمة بالمشروع. وسوف نرى ما إذا كانتا تستجيان لدفتر التحملات".وأوضحت أن "الرد الإيجابي للمكتب رهين بالشروط المالية والتقنية".