عقد المكتب المسير لجمعية الدفاع عن الأراضي المشاعة بين آل أجدير يوم السبت 15 ماي 2010 اجتماع لتدارس مجموعة من النقاط من بينها إصرار الشركة العامة العقارية على تنفيذ مشروعها بمنطقة اسفيحة وكذلك قرار المجلس البلدي لاجدير القاضي بمنح الترخيص للشركة المذكورة بإقامة تجزئة عقارية بالإضافة الى الخطوات التي تعتزم الجمعية خوضها للحصول على وصل الايداع النهائي لجمعيتهم. وبعد نقاش مستفيض بين اعضاء المكتب المسير قرر المجتمعون مجموعة من الخلاصات اهمها طلب عقد لقاء مع كل من والي جهة تازةالحسيمة تاونات وباشا بلدية اجدير وتوجيه رسالة الى عاهل البلاد الملك محمد السادس في شان ما اسموه بالترامي على ملك تابع لساكنة أجدير وتفويته للشركة العامة العقارية لإقامة تجزئة عقارية تحت يافطة مشروع سياحي حسب ما جاء في البلاغ الذي حصلت شبكة دليل الريف على نسخة منه. واضاف البلاغ ان الجمعية ستوجه رسالة مفتوحة إلى كل المعنيين بالأمر، قصد التدخل لإيقاف ما اسماه بالكارثة التي باتت تهدد مستقبل المنطقة وغابة اسفيحة والساحل المحاذي لها والحقول الفلاحية المجاورة لها والفرشة المائية... وحمل الشركة العامة العقارية على مغادرة المكان، وإيجاد حل معقول يرضي سكان أجدير المالكين الحقيقيين للأرض . كما عبر المكتب المسير عن استغرابه من "الازدواجية في خطابات وتصريحات مجلس بلدية أجدير، الذي يؤكد على أنه مع مشروع سياحي حقيقي يوفر فرصا دائمة للشغل، ومن جهة أخرى يقرر الترخيص للشركة العامة العقارية بتجزيء غابة اسفيحة ويعتبرون هذه الشركة مالكة للعقار المسمى "السواني" حسب تعبيرهم دائما . وفي الاخير طالبوا المجلس البلي لاجدير بسحب الترخيص الممنوح لشكرة العامة العقارية وبعدم اتخاذ قرارات متسرعة مستقبلا حسب وصفهم.