مثل يومه الاثنين 03 يوليوز كل المعتقلي حراك الريف محمد جلول وعمر بوحراس أمام قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لدى بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء في جلسة ثانية خصصت هذه المرة للتحقيق التفصيلي . وكشفت مصادر مطلعة ان هذه الجلسة انطلقت في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا واستمرت إلى ما بعد الساعة الرابعة بعد الزوال. وتميزت بحضور حوالي 18 محامي محامية من مختلف الهيئات. وحسب ذات المصدر فقد تم مواجهة المعتقلين بالمنسوب إليهما من قبيل ارتكاب جرائم المس بالأمن الداخلي للدولة وتسلم من جهات خارجية هبات وهدايا وفوائد أخرى لتمويل وتسيير نشاطات ودعاية من شأنها المس بوحدة المملكة المغربية وزعزعة ولاء المواطنين لها. وقال مصدر من هيئة الدفاع ان محمد جلول عند سؤاله عن اتصال البعض به لقيادة الحراك بعد اعتقال الزفزافي وما كان رده عن الاقتراح، اجاب بهدوء: "كان جوابي لهم: تحية".