أغلقت جل المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم، ابوابها عشية اليوم الجمعة 26 ماي الجاري، بعد اندلاع مواجهات عنيفة بمدينة الحسيمة، عقب محاولت السلطات الأمنية اعتقال الناشط الحراكي ناصر الزفزافي من منزل عائلته بحي ديور الملك بالحسيمة. محاولة الاعتقال هذه شحّنت الأجواء في مجمل المناطق باقليم الحسيمة، الشيء الذي اطر معه أصحاب المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم وغيرها من المرافق الخاصة، غلق أبواب محلاتهم، في الحسيمة وامزورن وبوكيدان وبني بوعياش ومناطق أخرى. هذا في الوقت الذي تنتشر فيه القوات العمومية بشكل كثيف في مختلف المناطق المذكورة، مع نشر عناصرها في المرتفعات والهضاب لمنع المحتجين من اللجوء اليها. وخرجت في مدينة امزورن مسيرة حاشدة ندّدت بمحاولة اعتقال ناصر الزفزافي واعتقال محمد جلول و مظاهر "العسكرة" بالاقليم. وفي هذه الأثناء تحلق عدد من المحتجين وسط مدينة امزورن، على رئيس برلمان بروكسيل فؤاد أحيذار الذي نزل الى الشارع لمعاينة مستجدات الوضع. دليل الريف