أكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجةتطوانالحسيمة محمد عواج أن مشاريع كبرى أنجزت خلال السنوات الأخيرة، فيما توجد أخرى في طور الإنجاز، وذلك من أجل توسيع العرض المدرسي وتعزيز البنيات التحتية في قطاع التربية بإقليم الحسيمة. وأوضح عواج، أن الجهود المبذولة مكنت من إنجاز حوالي 32 مؤسسة جديدة موزعة على مختلف الأسلاك التعليمية، منها بالخصوص 5 مدارس ابتدائية و9 ثانويات إعدادية و6 ثانويات تأهيلية، وسبع مدارس مجموعاتية، وعدة داخليات. وسجل أن هذه المنجزات يتم تعزيزها بفعل برنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة الذي يحمل إسم “الحسيمة، منارة المتوسط”، والذي أطلقه الملك سنة 2015، والبرنامج المتعلق بتقليص الفوارق في العالم القروي. وقال مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجةتطوانالحسيمة إن ما لا يقل عن 720 مليون درهم تمت تعبئتها في إطار هذين البرنامجين. وأشار إلى أنه، في إطار برنامج “الحسيمة، منارة المتوسط”، تم رصد 400 مليون درهم لإنجاز 24 بنية جديدة منها مدارس مجموعاتية وثانويات إعدادية وثانويات تأهيلية وداخليات. وبعد أن سجل أن 18 مشروعا بقيمة 200 مليون درهم، يتم إنجازها أو سيتم إطلاقها قريبا برسم السنة 2016 / 2017، قال إن البرنامج ذاته يشمل كذلك تعويض 600 حجرة من حجرات البناء المفكك ، وإصلاح 220 حجرة، وتأهيل 14 مؤسسة. وبخصوص البرنامج المتعلق بتقليص الفوارق في العالم القروي، تحدث المسؤول الجهوي عن استثمار 319 مليون درهم خلال الفترة 2017 / 2021، منها 130 مليون درهم خلال سنة 2017. وتشمل هذه الإستثمارات بناء 25 مؤسسة تعليمية جديدة، وتأهيل مؤسسات أخرى قائمة، وتعويض البناء المفكك. وأشار إلى أنه من أصل 720 مليون درهم المعبأة في إطار البرنامجين، تم تخصيص غلاف مالي بقيمة 400 مليون درهم للمشاريع التي تم إطلاقها أو مبرمجة خلال سنة 2017 وحدها. وبعد أن أبرز أهمية الجهود الجبارة المبذولة في مجال الإستثمار في الموارد البشرية والتجهيزات وبرامج الدعم الإجتماعي، أعرب عواج عن ثقته في أن هذه المشاريع ستكون لها إنعكاسات إيجابية على تحسين مجموع المؤشرات، وإن كان الإقليم يفوق المعدل الوطني والجهوي على مختلف الأصعدة.