طالب حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالحسيمة، من الجهات المعنية بفتح تحقيق في الكمية المهمة من اسمنت اعادة الاعمار التي عثر عليها في مخازن ببلدة تامسينت، وكذا في شيكات واعترافات بدين لها علاقة بالانتخابات الجماعية لسنة 2015. واوضح بيان للكتابة الاقليمية للحزب ان " ما شاب مسلسل العملية الانتخابية منذ 4 شتنبر 2015، من سلب لإرادة المواطنين وانزال فظيع للمال لغرض استمالة اصوات الاصوات الناخبة من طرف لوبي الفساد لمنتمي للحزب المعلوم ليفتح المجال لطرح سؤال عميق ومركزي حول جدوى الاعلان عن نزاهة الانتخابات في الوقت الذي بدأت تظهر جليا امتعاضات بعض المستشارين المكبلين بهذه الشيكات". وطالب بيان حزب "الوردة" من النيابة العامة بفتح تحقيق "اني ونزيه" في هذه الملف الذي وصفته كتابة الاتحاد الاشتراكي بالملغوم. وبخصوص ملف اعادة اعمار ما دمره زلزال 2004، قال بيان الحزب ان "فضائح مستودعات تخزين اكياس الاسمنت المدعم من طرف الدولة بجماعة امرابطن من طرف نشطاء الحراك، يوضح بالملموس مدى فضاعة متاجرة ما كان يسمى "بالفريق المدني المكلف باعادة الاعمار" بمآسي والام منكوبي زلزال 2004، في الوقت الذي كانت فيه مئات العائلات تأوي العراء". واعتبرت البيان هذا الامر استخفافا بحقوق المستضعفين وخيانة لثقة الدولة والمواطنين، مطالبا المسؤولين بفتح تحقيق عاجل في ما اسماه بالمتاجرة البئيسة بمعاناة المنكوبين.