استمرارا في اشكالها الاحتجاجية، دعت "اللجنة المؤقتة للحراك الشعبي بمدينة تارجيست والنواحي" الى تنظيم مسيرة يوم الجمعة 17 من شهر مارس الجاري، انطلاقا من ساحة الريف ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال. وتاتي هذه الخطوة حسب بلاغ للجنة بعد اجتماع عقدته الاثنين الماضي "لتدارس الآفاق النضالية الكفيلة بحمل المسؤولين الإقليميين والمحليين على الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة لساكنة ترجيست والنواحي، والتي خاضت من أجلها عدة معارك وأشكال نضالية عرفت حضورا جماهيريا مكثفا". وحذرت اللجنة من "مغبة الاستمرار في سياسة الحصار والتهميش الممنهجين اللذين تعيشهما ترجيست ونواحيها على كافة المستويات"، كما أكدت على "ضرورة تنفيذ الالتزامات المتعلقة بقضية الزيادات الصاروخية في فواتير الماء والكهرباء، وعلى فتح حوار إقليمي على أرضية الملف المطلبي الذي تقدمت به اللجنة المؤقتة". واستنكر البلاغ "استمرار تملص الإدارة المحلية للمكتب الوطني للكهرباء من أجرأة كل الالتزامات و استمرار إغراقها للساكنة بفواتير خيالية"، محملة اياها مسؤولية الاحتقان الشعبي المتزايد جراء الارتفاع الصاروخي لفواتير الكهرباء. وجددت اللجنة مطالبتها المسؤولين الإقليميين بفتح حوار جاد ومسؤول على أرضية الملف المطلبي للحراك الشعبي بترجيست والنواحي يفضي إلى الاستجابة للمطالب الاجتماعية والاقتصادية المشروعة لساكنة ترجيست والنواحي. كما دعت اللجان المؤقتة للحراك الشعبي بالإقليم لبلورة نضال وحدوي منسق على أرضية ملف مطلبي شامل ومتكامل يستجيب لمطالب وانتظارات كل مناطق الإقليم دون استثناء على حد تعبيرها. ووجهت اللجنة نداء لكل "مواقع بالإقليم (الحسيمة، بني بوعياش، إمزورن، بوكيدارن، تماسينت...) إلى المشاركة في المسيرة الشعبية ليوم 17 مارس 2017 بترجيست تجسيدا للتضامن واستشرافا لآفاق النضال الوحدوي المشترك" .