اعلنت السلطات القضائية في العاصمة الإيرانية أن خمسة أشخاص أحدهم مؤيد للملكية والأربعة الآخرون أعضاء في حركة التمرد الكردية بيجاك أعدموا شنقا الأحد في سجن ايوين في طهران. تتهم إيران الخمسة بالوقوف وراء هجمات مسلحة وذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية أن الأشخاص الخمسة وبينهم امرأة اتهموا "باعمال ارهابية تشمل تفجيرات ضد مبان حكومية ومبان عامة في مدن ايرانية". وقال بيان للنيابة نقلته وكالة الانباء الطلابية ان أحد الأشخاص الذين نفذ بحقهم حكم الإعدام "هو احد المسؤولين عن اعتداء شيراز" جنوب البلاد حيث اسفر انفجار عن مقتل 14 شخصا وجرح حوالى مائتين آخرين في 12 ابريل نيسان 2008. وكانت السلطات نسبت هذا الهجوم الى المجموعة المؤيدة للملكية توندار التي تبنته على موقعها على شبكة الانترتن. وذكرت مواقع الكترونية ايرانية تجمع معلومات عن وضع حقوق الانسان في ايران أن هذا الشخص يدعى مهدي اسلاميان اوقف في 30 ايار/مايو بتهمة الارتباط بالحركة الملكية "مجلس المملكة". ومهدي هو شقيق محسن اسلاميان الذي أعدم مع شخصين آخرين في العاشر من ابريل نيسان 2009. اما الاربعة الآخرون فكانوا على ما يبدو ناشطين اكرادا مرتبطين بالحركة الانفصالية المسلحة بيجاك القريبة من حزب العمال الكردستاني والمسؤولة عن عدة اعتداءات في كردستان الايرانية. وبذلك يرتفع الى 61 على الاقل عدد الذين اعدموا في ايران منذ مطلع السنة الحالية، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا الى معلومات صحافية محلية. وينص قانون العقوبات الإيراني على تنفيذ عقوبة الاعدام في جرائم القتل والاغتصاب والسطو المسلح وتجارة المخدرات وبعض حالات الزنى.