اصدرت " لجنة الاعلام الحراك الشعبي بالحسيمة" بلاغا عبرت فيه عن استنكارها " لعسكرة المنطقة" وتندد ب" حملة العنف غير المبرر ضد نشطاء مسالمين وساكنة مسالمة ليس لها من مطالب سوى تحقيق حقوق اقتصادية واجتماعية مشروعة". وطالبت اللجنة في ذات البلاغ من الدولة بوقف ما اسمته عسكرة الاقليم ورفع الحواجز الامنية المنتشرة في كل المنافذ المؤدية الى الحسيمة والمناطق المجاورة على حد تعبيرها. كما دعت الى "ضرورة خلق جو الاطمئنان لرفع الحصار النفسي عن الساكنة كي تشعر بالامن والامان"، منددة بذات الوقت ب" اسلوب العنف" الممارس من طرف القوات العمومية، والسباب الحاط بالكرامة الموجه للنشطاء وأمهاتهم. وعبرت اللجنة عن تضمنها المطلق مع " ضحايا هاته الهجمة القمعية خصوصا احداث بوكيداون الحسيمة " مطالبة باطلاق سراح المعتقلين. وقالت اللجنة في ذات البلاغ ان الحراك الشعبي بالحسيمة "يعتبر الحوار اسلوبا حضاريا لتحقيق المطالب ولقد طالب به منذ قيامة على اثر اغتيال الشهيد مسحن فكري ولا زال يطالب به من الناحية المبدئية لحل المشاكل العاقلة"، كما عبرت عن ترحيبها باية مبادرة جادة ومسؤولة للحوار تساهم في انفراج الوضع وفي التعامل الجاد مع المطالب المطروحة، على حد تعبير البلاغ.