إضطر فريق شباب الدريوش الى أقتسام النقاط امام ضيفه اولمبك وزان في المباراة التي جمعتهما على ارضية ملعب المسيرة بالدريوش المندرجة ضمن الدروة 28 من بطولة قسم الأول هواة جهة الشمال بعد ان وجد مقاومة كبيرة من فريق مهدد بالأحرى محكوم عليه بالنزول الى القسم الثاني هواة , لكنه وحسب ما قاله مدربهم جاؤوا للعب الكرة وليس إلا,الشباب الرياضي الدريوشي خلق فرص سانحة للتسجيل خاصة في الشوط الثاني لكنه لم يفلح في ترجمتها الى أهداف بسبب العديد من العوامل اهمها التسرع- سوء التفاهم- الإختيار الخاطىء , بإختصار الفريقين معا لم يقدما الشيء المطلوب , وسيطرة اصحاب الارض والجمهور لا تعني الإنتصار .. دخل فريق شباب الدريوش منقوص من خدمات مجموعة اللاعبين الرسمين على رأسهم حارس المرمى محمد الوكيلي الذي اصيب في مبارته الاخيرة امام الهلال الناظوري, ما إن اعلن حكم اللقاء على بداية الشوط الاول حتى بدأت هجمات الشباب تتوالى على اولمبك وزان الذي لعب بخطة دفاعية مع الإعتماد على المرتدات, في د16 قذفة قابوتي على بعد 40 متر محاذية لمرمى عمر بن يخلف حارس الزوار استمر الإحتكار الكروي والبناء الهجومي إنطلاقا من الخلف في معظم فترات الشوط الأول وعلى إثر هجوم مرتد وسريع لاعب خط الوسط يمرر نحو العلمي الشكية الذي رفع الكرة فوق الحارس مستغلا الخروج الخاطىء لهذا الاخير لتستقر الكرة في شباك المحليين , الهدف سقط كقطعة ثلج باردة على كل مكونات فريق الدريوش , دقائق بعد هذا الهدف حكيم يقذف بقوة كرته تمر فوق العارضة بسنتمترات , وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه الكل نهاية الشوط الثاني اتيحت ضربة خطأ لشباب على بعد 35 متر تولى تنفيذها ع العزيز بعد اخذ ورد في مربع العمليات سعيد العجاوي يسجل هدف التعادل ليختم به هذه الجولة. الشوط الثاني لم يختلف كثيرا عن الجولة الاولى نفس الإصرار والرغبة لدى الشباب في حين نهج اولمبك وزان خطة مغايرة نوعا ما حيث عزز الهجوم بلاعب إضافي املا منه في إضافة الهدف الثاني , بين هذا وذاك يبقى الجواب للغة الأرجل وبالفعل كاد رجل التواتي ان يوقع الهدف الثاني في د 50 ثلاث دقائق بعد ذلك يعود نفس اللاعب ليراوغ مجموعة من اللاعبين في مربع العمليات قبل ان تتم عرقلته وبالتي حصوله على ضربة جزاء اهدرها محمد قابوتي. بعدها اقحم مدرب الشباب سعيد الوكيلي كل من القندوسي وزكرياء مكان منعم وعمر لكن استماتة دفاع الزوار حالت هجمات الشباب دون جدوى , وفي د 70عمر يخترق بعض اللاعبين ويسدد كرته مرت محاذية وبدون فعالية استمر المد الهوجومي الذي افرز العديد من القذافات والضربات سواء تلك الناجمة عن التمريرات المركزة او الثابتة الى ان اعلن حكم اللقاء على نهاية هذه المباراة بطعم الهزيمة سيما انه بحاجة الى الفوز لإسعاد الجماهير المتعطشة التي ازرته وما تزال في الشدة والرخاء هذا دون ان ننسى الخصم المحكوم عليه بالنزول منذ مدة اذ انه يقبع في ذيل الترتيب ب 28 بعد عين توجطات وبرج مكناس, عموما فقد كان للغيابات تأثير واضح وملموس الى جانب إكراهات عمقت بطريقة او اخرى جراح الشباب .