اعتقلت الشرطة الوطنية الاسبانية مؤخرا، بالمعبر الحدودي الفاصل بين الناظور ومليلية المحتلة، مواطنة جزائرية بعد ان ثبت استعمالها لجواز سفر مغربي مزور، حسب ما علمته شبكة دليل الريف. وقد تم ايداع المعتقلة التي كانت رفقة طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات، السجن لمدة يومين للتحقيق معها، قبل نقلها الى مركز الاقامة المؤقتة للمهاجرين، فيما تم ايداع الطفل مركز لرعاية الاطفال، في انتظار اجراء اختبار الحمض النووي لإثبات ان المعتقلة هي والدته البيولوجية، لكونها لا تتوفر على اية وثائق تثبت هذه العلاقة. وفي هذا الصدد اكد وزير الرعاية الاجتماعية في الحكومة المحلية، في تصريح صحفي ، ان نتائج الحمض النووي لاثباب الامومة، ستظهر خلال هذا الاسبوع، مشيرا انه سيتم جمع شمل الام وطفلها في حالة كانت نتائج التحليل ايجابية. وكانت جمعية حقوقية قد نددت بفصل الام عن طفلها خصوصا وانه لا يتجاوز 3 سنوات من العمر، حيث رفضت السلطات حتى السماح لوالدته بزيارته، الى حين ظهور نتائج اختبار الحمض النووي.