قبل اسابيع قليلة على الانتخابات التشريعية، شن حزب الاستقلال هجوما لاذعا على بعض رجال السلطة بإقليم الحسيمة متهما اياهم بدعم حزب معين ضدا على احزاب اخررى. وجاء في بيان للحزب وقعه المفتش الاقليمي للحزب احمد مضيان، ان بعض رجال السلطة يعمدون الى "مساندة مرشح احدى الآحزاب ضدا على الآحزاب الآخرى في خرق سافر للقوانين متحدين بذلك جميع المسؤولين من عامل ووالي ووزير للداخلية نفسه" على حد تعبيره. وذكر البيان على سبيل المثال باشا مدينة بني بوعياش الذي قال ان "له اليد في افساد العملية الانتخابية الجماعية لسنة 2015 وما زال في نهج سياسته المتجهة نحو افساد العملية الانتخابية ل 7 أكتوبر 2016 بدعمه العلاني لحزب معين، وكذا قائد قيادة اكاون ورئيس دائرة كتامة وقائد قيادة اساكن الذين يوجهون الساكنة للتصويت على حزب دون الآخر" واضاف "أنه في كل مرحلة انتخابية و أمام الاغراءات يتصرف بعض القياد ورؤساء الدوائر كأنهم منخرطين أو أعضاء في حزب معين ، بل أكثر من ذلك يهددون الساكنة بالسلطة التي ينتمون اليها وكأن القانون تقادم عليهم" . وطالب حزب الاستقلال من وزير الداخلية فتح تحقيق دقيق في شان هؤلاء الذين "يقوضون مجهودات الدولة ويسيئون الى المؤسسات ويزرعون الخوف واليأس في الشعب المغربي" على حد تعبير البيان.