سجّلت موجة الهجرة السرية نحو أوربا إرتفاعاً ملحوظا في الآونة الأخيرة، حيث كثّفت قوارب المهاجرين السريين من رحلاتها البحرية التي تنطلق من سواحل منطقة الريف، مُستغلين استقرار الأحوال الجوية بمنطقة غرب المتوسط. فبعد ساعات من إنقاذ الحرس المدني الاسباني لأربعة شبان من الحسيمة تاه به قارب مطاطي بين أمواج المتوسط، عاد ذات الجهاز الاسباني ليُنقذ من جديد 33 مهاجرا سرياً في منقطة البوران البحرية. وفي هذا الصدد أفاد مركز الانقاذ البحري بألميريا، انه توصل بإخبار يُفيد بانطلاق قارب صغير، يقل العشرات من الأشخاص، من شاطئ بويفار التابع ترابيا لإقليم الدريوش، ليُطلق إنذار في هذا الشأن تحرك على إثره قارب إنقاذ وطائرة تابعين للحرس المدني، كما تم تنبيه الجانب المغربي من أجل المشاركة في عملية البحث. تحرك الحرس البحري الاسباني أسفر، عن العثور على القارب على بعد ميلين غرب جزيرة البوارن، حيث تم حجز القارب ونقل جميع ركابه صوب إلى ميناء موتريل بغرناطة، بينهم سبعة نساء وطفل، ومنهم حالات تستدعي تدخل طبي.