اعلن 13 عضوا من الامانة المحلية لحزب العدالة والتنمية بإمزورن، عن استقالة جماعية من حزب عبد الاله بنكيران، على بعد اشهر قليلة من الانتخابات التشريعية. وياتي هذا القرار حسب بيان اصدره الاعضاء المستقيلين، احتجاجا على ما اعتبروه تهميشا للمكتب المحلي لأسباب متعمدة ومقصودة، ووضع عدة عراقيل أمام الكتابة المحلية حتى لا يميل وزنها على قرار الكتابة الإقليمية، اضاف الى محاولة الاستعلاء على الحزب من طرف اشخاص معروفين في الكتابة الاقليمية، او اعبتار ذلك الحزب خاصة بعائلة معينة حزب تعبير البيان. وأضاف البيان ان غياب التواصل بين الكتاعة الاقليمة فرعها في إمزورن، انعكس سلبا على الانتخابات الجماعية الأخيرة في إمزورن، حيث حصل الحزب على صفر مقعد، مشيرا أن "الكتابة الاقليمية رفضت أداء الواجب المالي المخصص لفرع الحزب في إمزورن ومنِع تقديم بطاقة عامل لقدامى منخرطي الحزب في إمزورن لغاية في نفس يعقوب" . ويرى متتبعين للشأن السياسي باقيلم الحسيمة، ان هذه الاستقالة ستساهم في اضعاف الحزب، وستؤثر سلبا على اداءه خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، ورجحت ذات المصادر التحاق الاعضاء المستقلين بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.