نظم معهد الثقافات بمليلية المحتلة اول امس الخميس ندوة حول الامازيغية، وذلك في تكريما لعالم الأنثروبولوجيا الأمريكي ديفيد مونتغومري هارت، الذي عاش لسنوات في منطقة الريف. وشكل هذا المؤتمر مناسبة لابراز اسهامات العالم الامريكي الذي توفي في نهاية التسعينيات من القرن الماضي، الذي كرس جزءا كيبرا من حياته المهنية لدراسة التراث الامازيغي في منطقة الريف. واطر هذه الندوة كل من الباحث الاسباني "فيسنتي موجة" و رشيد راخا رئيسة مؤسسة البحر الأبيض المتوسط "ديفيد مونتغومري هارت" للدراسات الامازيغية، اضافة الى الاستاذ الباحث ميمون شرقي، وخوسيه انطونيو غونزاليس ، استاذ الانتروبولوجيا في جامعة غرناطة. وقالت رئيسة معهد الثقافات في مليلية "باز فيلاسكيز" انه من بين المواضيع التي يعمل عليها المعهد حاليا، هي حماية وتعزيز الثقافة الامازيغية في المدينةالمحتلة، مؤكدة استعداده لعقد شراكة مع مؤسسة "دافيد مونتغومري هارت" من اجل الابقاء على جزء من ارث الاخير في مليلية. وأضافت ذات المتحدثة ان المعهد الذي يترأسه، سيعمل مستقبلا على تنظيم مجموعة من الندوات والمؤتمرات حول مواضيع تتعلق بالثقافة الامازيغية.