لقي شاب من اصل مغربي مصرعه يوم الاثنين الماضي، متأثرا بجروح اصيب بها بعد تعرضه لإطلاق نار داخل شقته الكائنة جنوب شرق العاصمة الهولندية امستردام، حسب ما علمته شبكة دليل الريف. وكانت الشرطة قد تلقت اشعارا من احد الاشخاص يفيد بسماع دوي انفجارات داخل شقة، انتقلت على اثر الى عين المكان حيث وجدت الضحية على قيد الحياة ومصاب بجروح خطيرة نتيجة تعرضه لطلاقات نارية من مسدس اوتوماتيكي، لفظ على اثرها انفاسه الاخيرة في عين المكان. وأفادت مصادر مطلعة ان الضحية يدعى قيد حياته عبد الرحيم بلحاج، ويعتقد انه من عائلة حمزة بلحاج المنحدر من الحسيمة، والذي يقضي عقوبة سجنيه بطنجة بعد الحكم عليه بعشرين سنة سجنا لمشاركته في جريمتي قتل في امستردام في ديسمبر من سنة 2012. ولم يتم لحدود الان التعرف على هوية الجاني او الجناة، الا ان الشرطة تمكنت من الوصول الى صور غير واضحة من كاميرا للمراقبة، تظهر المشتبه به وهو يخرج من المنزل حيث وقت الجريمة. ونشرت الشرطة الهولندية صورة للضحية، البالغ من العمر 29 سنة، والملقب ب "ابي" ، كما نشرت صورة المشتبه به الذي يرتدي ملابس سوداء، وذلك املا ان يتم التعرف عليه من احدهم. وتجدر الاشارة ان يوم الاثنين الماضي شهد ايضا جريمتي راح ضحيتها شقيقين ينحدرن من بني بوعياش، تعرضا بدورهما لاطلاق نار داخل مقهى بمنطقة "نيميخن" شرق هولندا.