وضع شاب في ربيعه التاسع عشر، في ظروف غامضة، حداً لحياته شنقا بتراب جماعة بني حذيفة على بعد 45 كلم من مدينة الحسيمة، وذلك يومه الجمعة 06 ماي الجاري. مصادر مطلعة أفادت أن الشاب الهالك غادر منزل عائلته الكائن بالجماعة القروية شقران، ليلة أمس، حيث اختفى عن أنظار أسرته ومعارفه، قبل أن يُعثر عليه بجماعة بني حذيفة وهو جثة هامدة مُعلقة إلى شجرة بواسطة حبل. وانتقلت إلى عين المكان عناصر الدرك الملكي ببني حذيفة حيث عاينت الجثة، وقامت بالإجراءات الروتينية المعمول بها، وتحت إشراف النيابة العامة فتحت الضابطة القضائية للدرك الملكي تحقيقاً في الموضوع، في الوقت الذي نُقلت فيه جثة الهالك على متن سيارة خاصة، إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بالحسيمة، لإخضاعها للتشريح الطبي للوقوف على ملابسات الوفاة. وعلاقة بالموضوع توصل مستودع الأموات بمستشفى الحسيمة بجثة شخص وضع حداً لحياته شنقاً بجماعة إساكن، ولم يتسنى للموقع الحصول على المعطيات التفصيلية لحادثة الانتحار هذه، فيما وري جثمان الهالك الثرى زوال يومه الجمعة بمسقط رأسه، وسط أجواء طبعها الحزن والتأثر.