لقد تنوعت الأساليب الإرهابية و الاجرامية الدموية السرية والعلنية المستمرة الظلامية و الشوفينية و الانتهازية اليمينية والانتهازية اليسارية التي استخدمها / يستخدمها النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي القائم بالبلاد ضد الحركة الطلابية المغربية وقواها الديمقراطية والثورية والشيوعية، "الشعب". توهم النظام بهذا النهج التدميري التاريخي الدموي بالقضاء على الحركة وروحها الثوري الممتد في أعماق تاريخ شعبنا السائر في طريق الثورة والقضاء على الاستعمار الجديد وكل الخونة والرجعيين وبناء مستقبله بيده مستقبل الجمهورية الوطنية الديمقراطية الشعبية الجديدة على طريق الاشتراكية والشيوعية . إنه معسكر الموت والدمار، معسكر الثورة المضادة، المعادي للحياة والثورة والتطور والتقدم لشعبنا وقواها الديمقراطية، الثورية والشيوعية. فهذه القوى الطبقية الرجعية المعيقة والمعرقلة للتاريخ ونمو ووحدة صفوف الشعب الثوري في مختلف قطاعاته الجماهيرية وجبهاته، هي المسؤولة والمستفيدة من العنف الطبقي الرجعي "عنف الثورة المضادة" الممارس بكافة أشكاله وأساليبه ضد الحركة الجماهيرية الثورية/ ومنها الحركة الطلابية المغربية. إن العنف الممارس ضد الحركة الطلابية "الحركة الجماهيرية"، هو امتداد مباشر وغير مباشر، أو قل سري وعلني للمشروع الاقتصادي السياسي والثقافي الإمبريالي الصهيوني الرجعي القائم على الاستغلال والحرب... والتخلف والاستلاب ، والهدف الوحيد من هذا العنف هو محاصرة وتطويق وإبادة أي كفاح نقابي طبقي ثوري واعي ومنظم يخدم المصالح النقابية والديمقراطية التكتيكية والاستراتيجية للجماهير الطلابية "الشعب". إذ أغلب الطلاب المنتمين إلى الفصائل السياسية في الجامعة المغربية : سواءاً اليمين، الوسط، اليسار، بلغة أخرى سواءاً القاعديين أو التقدميين،.. أو القوميين "الأمازيغ" "الصحراويين". أو الظلاميين،... يستخدمون ويمارسون العنف الطبقي الرجعي المادي والمعنوي بدون أدنى وعي!!!!! أي بدون فهم واستيعاب أو تصور فلسفي وسياسي وتاريخي واضح لمسألة العنف، جذوره وأنواعه وأشكاله ودوره في الصراع الطبقي. فهم أي الطلاب ضحية العنف نفسه الذي يمارسونه، أي ضحايا العنف الطبقي الرجعي المسيطر والمهيمن في شتى المؤسسات الاجتماعية الطبقية الرجعية القائمة بالبلاد. أما قلة قليلة من الطلبة المنتمين أو المحسوبين إلى /على الفصائل السياسية فهي واعية بما تفعل أي واعية فلسفيا وسياسيا وتاريخيا، نفسيا، عسكريا ، بمسألة العنف الطبقي الرجعي وبمسألة العنف الطبقي الثوري. وهذه الأقلية القليلة الواعية بمسألة العنف تنقسم إلى نوعين : * نوع من ( الطلبة) هم من أنصار الثورة المضادة، خدام التحالف الطبقي الرجعي القائم على الاستغلال والاضطهاد والنهب،... والظلام والشوفينية، والانتهازية البيروقراطية والانتهازية الفوضوية،... هذه الفئة من ( الطلبة) تنفذ جرائم دموية سرية وعلنية مخلفة بذلك آلاف الضحايا، والعشرات الشهداء في حق الطلبة "الشعب" بشكل عام وفي حق المناضلات والمناضلين بشكل خاص، وهي من أساليب الثورة المضادة لنشر الارهاب والرعب في صفوف الطلبة وخاصة في صفوف الطالبات، و من أجل تمزيق وتفتيت وتشتيت وعرقلة نمو ووحدة الحركة الطلابية الثورية "الشعب الثوري" خدمة لعملاء الإمبريالية والصهيونية. إن هذا المعسكر الطبقي الرجعي الذي يتجلبب بمختلف الأفكار والآراء السياسية والاقتصادية، يستغل في هذه الحرب الرجعية "المصغرة" من داخل الجامعة وضد الحركة الطلابية، لتنفيذ مخططاته الطبقية الإجرامية العناصر أو الفئة الغير الواعية من الطلاب "الشعب" التي تحدثنا عنها أعلاه. * نوع من الطلبة هم من أنصار الثورة والتطور والتقدم والمقاومة ضد كافة أشكال الاستغلال والدمار، التسلط والاستلاب، ... ، إنه المعسكر الثوري المعبر الحقيقي الوطني الديمقراطي الشعبي الجديد على مصالح النقابية والديمقراطية التكتيكية والاستراتيجية للحركة الطلابية الثورية بما هي رافد من روافد حركة التحرر الوطني الثوري. فكل الأساليب الإرهابية الإجرامية الدموية التي يستخدمها النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي القائم بالبلاد ضد الحركة الطلابية المغربية ، لن تستطيع حجب الحقيقة الثورية المرسومة بالدماء والمبادئ والأهداف والتقاليد النضال والصمود والمقاومة ومبادئ الأربع للاتحاد الوطني لطلبة المغرب :الجماهيري الديمقراطي التقدمي والمستقل، المعبر الحقيقي التاريخي الوحيد على كافة المطالب النقابية والديمقراطية للجماهير الطلابية "الجماهير الشعبية". فواجب كل المناضلين والمناضلات والشيوعيين الثوريين والشيوعيات الثوريات أمام هذا الهجوم الدموي المستمر ضد الحركة الطلابية "الشعب" وقواها الديمقراطية والثورية الشيوعية، هو فضح وتعرية كل الرجعيين والظلاميين والشوفينيين والانتهازيين البيروقراطيين والانتهازيين الفوضويين، أعداء الحركة الطلابية "الشعب"، و التشبث المبدئي والعملي بالخط الجماهيري الوطني الديمقراطي الشعبي الجديد، مشروع النضال والوحدة والحوار والصراع العلمي الجماهيري الديمقراطي المنظم ، و النضال الثوري الجماهيري ضد كافة أساليب الثورة المضادة، والدفع بالحركة الطلابية إلى الأمام نحو تحقيق "ثورة ثقافية مصغرة" من داخل الجامعة ومن أجل تعليم وطني ديمقراطي شعبي علمي علماني وموحد . الموت للقوى الجهل والظلام والشوفينية والتحريف والانتهازية، معسكر أعداءالطلبة "الشعب" عاشت الحركة الطلابية الثورية واعية ومنظمة حتى النصر المجد للشهداء والحرية للأسرى