" وجهة نظر بخصوص مقال توفيق بوعشرين وما جاء فيه وقال بان إلياس العماري هو ابن لمربية الدجاج ". من خلال ما تابعناه من ردود الأفعال وكذا التعاليق والتدوينات وصب جم الغضب حول ما اثاره الصحفي توفيق بوعشرين ووصفه لأم إلياس العماري بالأم التي ربت الدجاج!! بدورنا نقول في هذا الصدد أن ما حدث وما كتبه الصحفي المذكور هو مصطنع ومدبر،وكملاحظة هنا أن جل الصحافة والجرائد المغربية الصادرة يوم 26//01/2016 أو التي قبل هذا التاريخ وما سيليه، تحدثت عن إلياس العماري والذي نال منصب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة من قبيل العراب، الزعيم، رجل المرحلة وماخرا بابن مربية الدجاج. وما هو معلوم ومعروف أن توفيق بوعشرين صديق مقرب لالياس العماري وكلنا نتذكر مقابلة في برنامج 90 دقيقة الإقناع والنقاش العقيم والأسئلة "التافهة " التي وجهها إلى الأمين العام. وعليه ومن خلال هذا يحاولون توجيه الرأي العام وتضليله من خلال بوق الإعلام طبعا، فيحاولون صناعة الحدث وأعتقد أنهم نجحوا في ذالك. وهذه المرة حاولوا اللعب على العاطفة واستهزؤا بالأم بكونها مربية الدجاج. وعلى عكس التوقعات نراقب عن كثب ارتفاع أسهم إلياس العماري الذي كسب التعاطف من جهة في كونه ابن لمربية الدجاج فأصبح نجما ساطعا على الساحة السياسية والرجل المدلل للمغاربة وفي نفس الوقت هبوط أسهم رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران والانتقادات التي تطاله.. استنتاجا لما سبق نقول ان كل هذه الترهات التي تقع في الإعلام ليست بجديدة علينا وهتلر نفسه كان يمارس هذا الأسلوب في صناعة الحدث وتوجيه الراي العام والذي أشار إليه في كتابه "كفاحي ".