في سياق حوادث الإنتحارات التي تنخر منطقة الريف، أفاد مصدر مطلع أن إمراة أربعينية، وضعت حداً لحياتها بمدينة الحسيمة، مطلع الأسبوع الجاري. المصدر ذاته أكد أن الضحية التي تبلغ 48 سنة، أقدمت على شرب كمية مهمة من "الماء القاطع"، داخل منزلها، حيث جرى نقلها على وجه السرعة بعد إكتشاف الحالة، لتلفظ أنفاسها الأخيرة بقسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بالحسيمة، بعدما لم تفلح كل المحاولات التي قام بها الطاقم الطبي في إنقاذ حياتها. وفي منطقة تارجيست حاولت فتاة في الثلاثينات من عمرها، وضع حداً لحياتها، عبر شرب كمية كبيرة من دواء خاص لعلاج "الاكتئاب"، حيث تم نقل الفتاة إلى مستشفى محمد الخامس بالحسيمة، وهناك لازالت ترقد تحت العناية المركزة، وتتلقى العلاجات لتخليصها من مؤثرات الدواء الذي حاولت الإنتحار به. وعلاقة بالموضوع الأخير أورد مصدر مطلع، ان والد الفتاة فارق الحياة، عند الحاجز الأمني بمنطقة تلايوسف وعلي، وذلك مباشرة بعد نزوله من السيارة بعد توقيفه من طرف عناصر الدرك الملكي في إطار المراقبة الروتينية، حيث سقط أمام السيارة صريعاً أمام ذهول الدركيين. وحسب المصدر نفسه فإن الهالك كان في طريقه إلى مستشفى محمد الخامس لتفقّد الحالة الصحية لإبنته التي حاولت الإنتحار، قبل أن ينتهي به الأمر بمستودع الأموات، حيث خُضعت جثّته للتشريح الطبي قصد الوقوف على أسباب الوفاة.