لقيت سيدة مغربية تبلغ من العمر 61 سنة مصرعها صباح يوم امس الاحد 15 نونبر، اثر سقوطها من شقة في بناية بمنطقة "فندريل" باقليم تاركونا شمال شرق اسبانيا. وافاد بيان للشرطة الكاتالونية انها توصلت حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا من نفس اليوم بإشعار بسقوط سيدة من شقة في الطابق الثالث، في الفناء الخلفي للبناية التي تقطن فيها رفقة زوجها المغربي. وقامت الشرطة على اثر ذلك بإبلاغ خدمات الطوارء التي عملت على نقل جثة الضحية، فيما قامت باعتقال زوجها البالغ من العمر 62 سنة ، للاشتباه في وقوفه وراء الجريمة. وتشير التحقيقات الاولية التي فتحتها الشرطة، ان يكون حادث السقوط، جريمة اقترفها زوج الضحية، في ما تطلق عليه بالعنف المنزلي الذي حصد العديد من الضحايا من النساء على ايدي ازواجهن باسبانيا. من جهتها ادانت الحكومة الاسبانية، "جريمة القتل التي تعرضت لها السيدة المغربية على يد زوجها"، مؤكدة ان مكافحة العنف ضد المراة "اولوية" بالنسبة لها . واعتبرت الحكومة عمليات القتل التي تتعرض لها النساء " قمة جبل الجليد الذي يخفي واقع من عدم المساواة بين الجنسين داخل المجتمع".