عثر مساء امس الاثنين 22 يونيو على جثة سيدة من اصل مغربية داخل المنزل الذي تقطنه رفقة زوجها في مدينة سوريا شمال اسبانيا. وكانت الشرطة قد تلقت ليلة امس الاثنين على الساعة الحادية عشرة، اتصلا يفيد بوفاة سيدة (ن. ر) تبلغ من العمر 36 سنة داخل منزلها الكائن في شارع "نايتس" بالمدينة المذكورة، لأسباب لم تعرف لحدود الان. وقامت الشرطة على اثر ذلك باعتقال زوجها وهو من جنسية مغربية ايضا للاشتباه في تورطه في قتل الضحية التي كانت تعيش معه رفقة طفلهما البالغ من العمر شهرين ثمرة زواجهما. من جهته نفى الزوج (د . ف) البالغ من العمر 37 سنة مسؤوليته عن وفاة زوجته، مؤكدا اثناء التحقيق معه، ان الضحية لقيت مصرعها بعد سقوطها في حوض للاستحمام، غير ان الشرطة لم تقتنع بادعاءات الزوج ، وأصرت على تقديمه للعدالة في حالة اعتقال، للاشتباه في كون الوفاة ناتجة عن عنف اسري. واكدت الشرطة ان الزوجة المتوفاة، لم تقدم في وقت سابق اي شكوى تتعلق بسوء المعاملة من طرف زوجها المعتقل الذي عاشت معه بعد زواجهما قبل سنة. مجلس مدينة سوريا اصدر بيانا ادان فيه ما حدث، واعلن حدادا رسميا في المدينة لمدة يوم واحد، ستنكس فيه الاعلام المثبتة فوق الادارات العمومية.