برمجت جامعة محمد الأول بوجدة، مشروع بناء مجمع جامعي بمدينة الحسيمة، ضمن المشاريع التي تعتزم الجامعة تنفيذها برسم سنة 2016، وذلك في إطار ورش تأهيل الجامعة، وتطوير عرضها التكويني، وتنويع العرض البيداغوجي وتقريبه من المستفيدين. ومن المنتظر أن يضم هذا المجمع الجامعي مجموعة من التخصصات والشعب ذات الولوج المفتوح كالعلوم الإقتصادية والقانونية والتخصصات الآدبية وذلك في إطار تمكين إقليمالحسيمة من بنيات جامعية مُكَمّلة للنواة الجامعية القائمة، إستجابة للحاجيات المتنامية لطلبة المنطقة، وإسهاماً في محاربة الهدر الجامعي. كما أعلنت رئاسة الجامعة عن برمجت أشغال الشطر الثاني من كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة ضمن مشاريعها لسنة 2016، بعد أن أعطت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي موافقتها على ذلك، وعلى الدراسات المتعلقة ببناء مركز للدراسات والأبحاث حول الوقاية من المخاطر الطبيعية بشراكة مع اليابان، حيث ستُعطي هذه المشاريع دفعة هامة للمنطقة كقطب للهندسة المدنية بإمتياز. هذا وطالبت رئاسة جامعة محمد الأول من كافة فعاليات إقليمالحسيمة دعم هذه المشاريع التي تُجسّد العناية الخاصة التي يوليها الملك محمد السادس لإقليمالحسيمة، حسب ما جاء في الوثيقة الجوابية التي بعثتها رئاسة الجامعة للنادي الحسيمي لدعم التعليم العالي الذي كان قد راسلها بشأن إنشاء كلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعة بالحسيمة.