تخليدا للذكرى الرابعة لمقتل الناشط في الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب وحركة 20 فبراير كمال الحساني، نظم فرع معطلي ايت بوعياش الذي كان ينتمي إليه الحساني وقفة احتجاجية بالساحة الكبرى وسط مدينة المدينة وذلك وسط إنزال أمني مكثف. وحاصرت القوات العمومية التي توافدت على المدينة منذ الصباح عبر العديد من سيارات الامن، تجمع المعطلين وسط الساحة قرب المكان الذي قتل فيه الحساني قبل 4 سنوات، وذلك بغية منع أي تصعيد من المعطلين الغاضبين الذين يطالبون بكشف الحقيقة حول مقتل رفيقهم. ويأتي هذا الشكل الاحتجاجي كذلك حسب بلاغ المكتب التنفيذي في اطار الذكرى الرابعة والعشرون لتأسيس الجمعية الوطنية التي تصادف الذكرى الرابعة لرحيل الحساني وذلك تحت شعار "جميعا من أجل الإعتراف القانوني و كشف حقيقة اغتيال الشهيد كمال الحساني و معاقبة الجناة الحقيقيين". وفي إطار نفس المناسبة شهدت مدينة الحسيمة تنظيم مهرجان خطابي أمام مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان شارك فيه معطلين من مختلف المدن للمطالبة بكشف الحقيقة حول هذه الجريمة والاعتراف القانوني بالجمعية الوطنية التي ظلت تكافح منذ 24 سنة، وذلك امام اعين السلطات الامنية والقوات العمومية، التي قامت بمحاصرة المخلدين للذكرى بعد محاتهم تنظيم مسيرة احتجاجية بوسط المدينة. وتجدر الاشارة الى ان الناشط في الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين وحركة 20 فبراير كمال الحساني اغتيل يوم 27 اكتوبر سنة 2011 على يد شخص يُعتقد انه" بلطجي" بطعنه بخنجر على مستوى الابط و العنق اثناء اجتماع لحركة 20 فبراير ببني بوعياش.