أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء قصاصة عاجلة تقول: "قرر صندوق الإيداع والتدبير الانسحاب من مشروع السواني ببلدية أجدير إقليمالحسيمة نتيجة" اكراهات مالية." تأتي هذه الخطوة المفاجئة أياما قليلة بعد زيارة "انس العلمي" المدير العام للصندوق إلى الحسيمة. وأفادت مصادر مطلعة أن الشركة العامة العقارية تعرضت لضغوط متزايدة في الآونة الأخيرة لانجاز مشروع سياحي حقيقي يستجيب لانتظارات السكان ويشكل تعويضا جماعيا لذوي الحقوق. خصوصا وان أطرافا عدة دخلت على الخط بعد التظلمات والشكايات التي رفعت إلى الديوان الملكي والوزير الأول وديوان المظالم والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان. وتضيف ذات المصادر أن وزارة السياحة ستشرف على الملف وستطلق قريبا طلب عروض دولي لانجاز مشروع سياحي ينسجم مع رهانات "رؤية الحسيمة 2015" والمثير في هذه الخطوة تؤكد ذات المصادر التزام الشركة العامة العقارية بإعادة تشجير ما اجتث من أشجار بل وتقديم اعتذار لساكنة أجدير عما لحق غابة اصفيحة من تخريب انسجاما منها مع فلسفة الشركة المواطنة. أمام هذه التطورات المتسارعة سقطت ورقة التوت عن كل اولئك الذين حاولوا تمرير المشروع بتجنيد الأعيان والأعوان وأشباه المعطليين. الأكيد أن الكثيرين لن يصدقوا وهم محقون لان الأمر ببساطة مجرد كذبة ابريل. والكذبة الكبرى كانت وستظل " مشروع السواني " وكل ابريل وانتم بألف خير.