بعد قرار وزارة الداخلية توقيف جلول صمصم والي جهة تازةالحسيمةتاونات من مهامه، اثر غضبة ملكية، اسندت مهمة تسيير الجهة مؤقتا لمحمد اليعقوبي والي جهة طنجةالحسيمة، بما في ذلك الاشراف على الانتخابيات الجماعية والجهوية المقرر اجراءها يوم الجمعة المقبل. ومعروف عن الوالي اليعقوبي، عدم توافقه مع سياسة حزب الاصالة والمعاصرة بمدنية طنجة، حيث يخوض صراعات مع عمدتها فؤاد العماري، تفجرت اثر قيام الوالي بتقليص من صلاحيات شقيق الياس العماري، والتدخل في شؤون عمودية المدينة. حالة التشنج الموجودة بين الوالي والعمدة التي تطورت الى حرب اعلامية اذكتها محاولة كل طرف استغلال المشاريع الكبرى التي تعرفها مدينة البوغاز لصالحه على حساب الاخر. وينتظر ان يخلق هذه التغيير على مستوى قمة هرم ولاية جهة الحسيمة، ارتياحا لدى احزاب الاغلبية والمعارضة التي تحالفت فيما بينها ضد حزب الاصالة والمعاصرة وتخوض الانتخابيات الجماعية بهدف تالقليص من نفوذ حزب "البام" على مستوى المجالس الجماعية بالاقليم.
من جهة اخرى يرى بعض المتتبعين للشأن السياسي بالحسيمة، ان اشراف الوالي اليعقوبي على الانتخابات باقليم الحسيمة ، خلق ارتياحا حتى لدى حزب الاصالة والمعاصرة، اذ سيضح حد لاتهامات خصومه السياسيين له بتلقيه الدعم من طرف السلطة خلال الاستحقاقات الانتخابية، كان اخرها اتهام السلطة ببني بوعياش باعداد لوائح انتخابية على مقاسه.