دخل مجموعة من المترشحون لإنتخابات 24 شتنبر ببني بوعياش، في إعتصام داخل مقر باشوية المدينة، مباشرة بعد إفراج السلطات المحلية عن اللاوائح النهائية للناخبين المُسجّلين في مجموع الدوائر الإنتخابية بالجماعة الحضرية لبني بوعياش، وذلك إحتجاجاً على ما أسموه "إغراق الدوائر بأسماء لأشخاص غير قاطنين بها". المترشحون المعتصمون الذين يَنتمون لأحزاب مختلفة، ينتمي بعضها للتحالف الحكومي، وأخرى للمعارضة، إحتجوا بشدة على السلطات المحلية ببني بوعياش، و إتهموها بالإصطفاف إلى جانب التزوير من خلال ما إعتبروه تزوير اللوائح الإنتخابية ضداً على إرادة الساكنة والناخبين وضداً على القانون، حسب ما جاء في بيان أصدره المترشحون من داخل معتصمهم. مصدر مطلع أكد أن الإعتصام أحدث حالة من الإستنفار داخل ولاية جهة تازةالحسيمةتاونات، حيث تدخل والي الجهة وطالب المعتصمون بحصر "الأسماء المشكوك فيها" الواردة في اللوائح المُفرج عنها، في افق إيفاد لجنة للنظر في الموضوع، وإتخاذ المُتعيّن. ومن جانبها تفاعلت بعض الأحزاب التي يَنتمي إليها المعتصمون، وهي أحزاب الإستقلال، التقدم والإشتراكية، العدالة والتنمية، الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، العهد الديمقراطي، مع خطوة الإعتصام، حيث أفاد المصدر ذاته، أن قيادات وطنية لهذه الأحزاب تدخّلت بشأن الموضوع لدى وزير الداخلية، هذا الأخير وعد بدوره بإيفاد لجنة من وزارتي الداخلية والعدل، في أقل من 24 ساعة، لإحتواء الوضع، في الوقت الذي يُهّدد فيه المعتصمون بسحب ترشيحاتهم بشكل جماعي.