عثر راعي غنم، الجمعة الماضي، على جثة شاب يبلغ من العمر 22 سنة، معلقة بجذع شجرة بواد، بدوار أغبار التابع للجماعة القروية الرواضي بالحسيمة. وقال مصدر مطلع، إن الراعي عثر صدفة على جثة الضحية الذي غاب عن منزل أسرته منذ 40 يوما، معلقة بحبل مثبت في جذع شجرة بمكان منزو، ليقوم بإخبار السلطات المحلية التي حضرت إلى مكان الحادث، بكل مكوناتها، حيث أنجزت فرق البحث القضائي محضر معاينة، قبل أن تقوم عناصر الوقاية المدنية بنقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي للحسيمة. وأوضح المصدر نفسه، أنه بناء على المعاينة الأولية، تبين أن الجثة تحللت بشكل كبير، حتى أصبحت عبارة عن هيكل عظمي، وأن والد الضحية، تمكن من التعرف عليه، بواسطة الملابس التي كان يرتديها والقبعة التي كان يضعها على رأسه. وعزا مصدر سبب انتحار الشاب، إلى زجر والده له، بعدما ضرب حمارا، الشيء الذي لم يرقه، ما جعله يغيب عن منزله، قبل أن ينتحر.