لقي طفل مغربي ، مصرعه بعد زوال امس الاربعاء 24 يونيو غرقا في حوض للسباحة بحديقة عمومية بمدينة مورسيا جنوب شرق اسبانيا. وكان الضحية البالغ من العمر ثماني سنوات، يشارك رفقة ازيد من 56 زملائه، في رحلة نظمتها مؤسسة اجتماعية غير حكومية احتفالا بنهاية الموسم الدراسي. ورغم تدخلات عناصر من وحدة الانقاذ المكلفون بحراسة المسبح، لتقديم الاسعافات للطفل الذي كان فاقدا للوعي الا ان محاولاتهم باءت بالفشل حيث لفظ الطفل انفاسه الاخيرة بعد 20 دقيقة من انتشاله. ويأتي هذا الحادث بعد اقل من اسبوع على حادث مماثل لقي فيه طفل مغربي اخر يبلغ من العمر ثماني سنوات ايضا مصرعه غرقا في مسبح عمومي بمنطقة نافارا شمال اسبانيا، والذي كان قد احتفل لتوه مع زملائه بنهاية الموسم الدراسي بالمدرسة التي يتابع فيها دراسته. وفي موضوع اخر تجمع اكثر من 200 شخصا اليوم الخميس بساحة القديس "ستيفين" وسط مدينة سوريا شمال اسبانيا ، للتنديد بمقتل سيدة مغربية، يرجح انها فارقت الحياة نتيجة عنف زوجي. ونظمت هذه الوقفة الاحتجاجية من طرف جمعية نسائية محلية، في الوقت الذي اعلن فيه عن حداد بالمدينة نكست فيه الاعلام. وكانت الشرطة قد اعتقلت يوم امس زوج الضحية المسماة قيد حياتها "رشيدة نور" مباشرة بعد العثور على جثتها داخل منزلهما، والذي نفى مسؤوليته عن وفاتها، حيث اكد اثناء التحقيق معه انها توفيت بعد سقوطها داخل الحمام اثناء خروجه للتسوق.