قال وزير النقل والتجهيز عزيز الرباح أن التأخر الحاصل في إنجاز بعض المقاطع الطرقية بالطريق السريع تازة – الحسيمة يعزى إلى وعورة التضاريس وانجرافات التربة أثناء إنجاز الأشغال. وجاء هذا خلال الزيارة الاستطلاعية التي قام بها الرباح للمشروع الطرقي المذكور للاطلاع على نسبة تقدم الأشغال الجارية والتعرف عن قرب عن الإكراهات التي تصادف إنجاز هذا المشروع، حيث اكد خلال هذه الزيارة التي حضرها على الخصوص عامل إقليمتازة عبد العالي الصمطي، أنه سيتم الانتهاء من إنجاز هذا المشروع في منتصف سنة 2018 على أبعد تقدير. وأضاف الرباح في تصريحات صحفية ان الطريق السريع تازة – الحسيمة يمر بتضاريس صعبة جدا، مشيرا الى أن نسبة تقدم الأشغال في الطريق السريع الرابط بين تازةوالحسيمة، الذي تقدر تكلفته بأزيد من ثلاثة ملايير درهم، تتراوح ما بين 5 و90 بالمائة. وأشارت المديرية إلى أن الإكراهات التي تصادف إنجاز هذا المشروع، الذي يتوخى تثنية الطريق الوطنية رقم 2 والطريق الجهوية رقم 505 على طول يبلغ 148,5 كلم، تتمثل في انجرافات التربة أثناء إنجاز الأشغال وإخلاء محرم الطريق السريع، بالإضافة إلى تحويل شبكات الماء الصالح للشرب والكهرباء والهاتف وقنوات الري وإجراء الأشغال تحت ضغط حركة السير. وكان وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك عزيز رباح قد صرح خلال السنة الماضية إنه سيتم الانتهاء من إنجاز الطريق السريع الرابط بين تازةوالحسيمة في حدود سنة 2017.