فازت النائبة الفيدرالية البلجيكية المغربية زكية الخطابي أمس الأحد بالرئاسة المشتركة لحزب "إيكولو" البلجيكي، لتصبح بذلك أول مواطنة بلجيكية من أصول مغربية تتولى قيادة تشكيلة سياسية ببلجيكا. واختيرت السيدة الخطابي من طرف الجمعية العامة للحزب لتولي رئاسة حزب الخضر بشكل مشترك مع باتريك ديبرييز لولاية من أربع سنوات، وتمكنت السيدة الخطابي، بعد 3 أشهر من الحملة الانتخابية الداخلية، من الظفر بموقع رئاسة الحزب بفضل ملف ترشيحها الذي أعد بشكل جيد للغاية. وحاز الثنائي الخطابي و ديبرييز على 654 صوتا، أي ما يمثل نسبة 60 في المئة من إجمالي الأصوات ليفوز بذلك بمنصب رئاسة الحزب دون الحاجة الى اللجوء الى الدور الثاني. وانتخبت الخطابي (39 عاما) للمرة الأولى كنائبة برلمانية في 2009 بمنطقة بروكسيل، وانضمت الى مجموعة نواب بروكسيل ببرلمان فيدرالية والوني بروكسيل وعينت بمجلس الشيوخ حيث برزت بشكل سريع كأحد أبرز رموز المعارضة. وانصبت اهتماماتها على قضايا من قبيل الحق في اللجوء والوضع القانوني للمحتجزين والإعانات الغذائية والعدالة، كما خاضت معركة ضد توسيع المعاملات المالية في المجال الجنائي. وشقت المستشارة الجماعية الخطابي، التي ولدت ببلدية سان جوس ببروكسيل ، مسارها بالوظيفة العمومية وبمركز المساواة في الفرص وبالسياسة العلمية الفيدرالية. كما كانت تنشط برابطة حقوق الإنسان قبل ولوجها لعالم السياسة. والسيدة الخطابي رئيسة مجموعة الخضر من خريجي الجامعة الحرة ببروكسيل.