الأمطار التي تهاطلت على جل مناطق الريف ليلة أمس الثلاثاء- الاربعاء 17-18 فبراير كانت كافية لإغراق مدينة الحسيمة وشوارعها بالمياه والأوحال. هذا وتحولت جل الشوارع والازقة بمختلف مناطق اقليمالحسيمة الى بحيرات وبرك مائية اضافة الى الاوحال لتكشف مدى قدرة البنية التحتية للاقليم على الوقوف في وجه أول تسقاطات مطرية مهمة تتهاطل على المنطقة. مياه الامطار التي حولت شوارع مدينة الحسيمة الى اودية صغيرها تغمرها الفيضانات، داهمت بعض البيوت والمحلات التجارية الشيئ الذي خلف تذمرا واستياء لدى ساكنة المدينة. قنوات الصرف الصحي بدورها عجزت عن استيعاب كميات الأمطار التي تهاطلت على المدينة مما ادى الى اختناقها وانفجارها في الشوارع، كما تسببت في قطع الطريق على أغلب الأزقة الضيقة في بعض الاحياء وهو ما ما يضع المنتخبين والمسؤولين باقليمالحسيمة خاصة رؤساء المجالس البلدية في قفض الاتهام.