قمع وحصار المسيرة الاحتجاجية لمعطلي فرع آيت يوسف وعلي في إطار الهوية الكفاحية للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، خاضت فروع التنسيق الإقليمي بالحسيمة مجموعة من المعارك النضالية البطولية من أجل انتزاع حقها العادل والمشروع في الشغل القار والتنظيم. وكل هذه المعارك تم خوضها على مستوى الحسيمةالمدينة عدا الشكل النضالي ما قبل الأخير ليوم الثلاثاء 30 مارس 2010 الذي كان عبارة عن مسيرات احتجاجية موزعة بالفروع في اتجاه الولاية. وجدير بالذكر فإن هذه المسيرات ووجهت بالقمع والحصار مما أسفر عن عدة إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف المعطلين. وكعادته، فإن تدخل قوات القمع الهمجية في حق معطلي الفرع المحلي لآيت يوسف وعلي لمنعهم من تنفيذ المسيرة المذكورة أعلاه أسفر عن عدد من الإصابات على مستويات مختلفة من الجسم ومتفاوتة الخطورة، ناهيك عن الاستفزازات المتكررة للمعطلين والتهديد بالاعتقال. ومما أثار غضب وسخط عموم الجماهير هو عدم إحضار سيارة الإسعاف إلا بعد مدة. وأمام إصرار المعطلين على تنفيذ المسيرة أبت الأجهزة القمعية إلا أن تتدخل مرة أخرى وبشكل همجي مما أدى إلى سقوط ضحايا جدد نقلوا على إثره إلى المستشفى الإقليمي بالحسيمة. وقد عرف هذا الشكل النضالي التفافا جماهيريا مكثفا مما أربك حسابات الأجهزة القمعية السرية منها والعلنية. وفي الختام، عبر معطلو الفرع المحلي عن تشبثهم بمطالبهم العادلة والمشروعة، وكذا عزمهم على المضي قدما في معاركهم النضالية التصعيدية على المستويين الإقليمي والمحلي ضدا على سياسة القمع والهروب إلى الأمام المنتهجة من قبل المسئولين. عاشت الجمعية الوطنية إطارا جماهيريا، ديمقراطيا، تقدميا و مستقلا. عن لجنة الإعلام والتواصل