انسجاما مع الهوية النضالية والكفاحية لفرع آيت يوسف وعلي للجمعية الوطنية لحملة شهادات المعطلين بالمغرب، وانسجاما مع خلاصات الجمع العام العادي المنعقد يوم الأحد 20 دجنبر 2009 بأجدير، حيث أكد الرفاق المعطلين على ضرورة تأجيج المعارك النضالية على المستوى المحلي وجه التوظيفات الزبونية والالتحاقات المشبوهة التي تتم على حساب معطلي الفرع المحلي. وفي سياق تنفيذ الشطر الأول من المعركة على مستوى بلدية أجديراليوم الثلاثاء 22/12/2009 والذي كان عبارة عن وقفة احتجاجية متوجة باعتصام من داخل بهو البلدية، إذ لم تتوانى الأجهزة القمعية وكعادتها بشكل وحشي وهمجي مدججة بالعصي والهراوات لتنهال على أجساد المعطلين بالضرب والرفس مما أسفر عن إصابات متفاوتة الخطورة نقلت على إثرها مباشرة الى المستشفى الاقليمي بالحسيمة، وجدير بالذكر أن أحد الرفاق المصابين الذي كانت إصابته بليغة على مستوى الصدر سيتابع فحصه بالسكانير نظرا لخطورة إصابته. كل هذا يتم في زمن تتبجح فيه الدولة المغربية بمجموعة من الشعارات الرنانة والجوفاء من قبيل ( حقوق الإنسان، دولة الحق والقانون، الحوار الاجتماعي .......). وأمام هذا الوضع فإننا في فرع آيت يوسف وعلي نؤكد على تشبثنا بملفنا المطلبي العادل والمشروع واستعدادنا للمضي قدما في تأجيج أشكالنا النضالية حتى انتزاع حقنا في الشغل القار والتنظيم. عاشت الجمعية الوطنية اطارا جماهيريا ديمقراطيا تقدميا مستقلا عن لجنة الإعلام والتواصل.